نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 959
[حرب] الحَرْبُ تُؤَنَّثُ، يقال: وقَعت بينهم حربٌ وتصغيرها حُرَيْبٌ. وأنا حربٌ لمن حارَبني، أي عَدُوٌّ. وتحاربوا واحتربوا وحاربوا بمعنىً. ورجل مِحْرَبٌ بكسر الميم، أي صاحب حروب، وقوم مِحْرَبَةٌ. والحربة: واحدة الحراب. وحَرِبَ الرجل بالكسر: اشتدّ غضبه. ورجل حِرِبٌ وأسد حَرِبٌ. والتحريب: التحريش. وحَرَّبْتُه، أي أغضبتُه. وَحَرَّبْتُ السنان، أي حَدَّدْتُهُ مثل ذَرَّبْتُهُ. قال الشاعر:
سيُصبح في سَرْحِ الرِبابِ وراءها ... إذا فَزِعَتْ أَلْفاً سِنانٍ مُحَرَّبِ وحَريبَةُ الرجل: مالَه الذي يعيش به. تقول: حَرَبَهُيَحْرُبُهُحَرَباً، مثل طلبه يطلبه طلباً، إذا أَخذ مالَهُ وتركه بلا شيء. وقد حَرَبَ مالَهُ، أي سلبه، فهو محروبوحَرِيبٌ. وأَحْرَبْتُهُ، أي دَلَلْتُهُ على ما يَغْنَمُهُ من عدوّ. قال الفراء: المحاريب. صدور المجالس، ومنه سُمِّيَ محراب المسجد. والمحراب: الغُرفة. قال وضَّاح اليمن:
رَبَّةَ محراب إذا جئتُها ... لم أَلْقَها أو أرتقي سُلَّما والحِرْباءُ أكبر من العَظاءَةِ شيئاً، يستقبل الشمس ويدور معها. وأرض مُحَربِئةٌ: ذات حِرباء. والحرباء أيضاً: مسامير الدروع. قال لبيد:
أحْكَمَ الجُنْثِيُّ من عَوْراتِها ... كُلَّ حِرْباَء إذا أُكْرِهَ صَلّ وحَرابيُّ المَتْنِ: لَحماتُه. واحْرَنبى: ازْبأَرَّ والياء للإلحاق بافعنلل.
نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 959